موسكو- سبوتنيك. ووفقا لمراسل سبوتنيك، فإن اللوحة التي تضررت من قبل مخرّب في عام 2018، عادت إلى مكانها الدائم في معرض تريتياكوف الحكومي في موسكو.
وكان المعرض قد أكد في الـ19 من مايو/ ايار الجاري، أن عملية الترميم التي استمرت أربع سنوات قد اكتملت.
وقالت زيلفيرا تريغولوفا، المدير العام لمعرض تريتياكوف، في مؤتمر صحفي: "طوال هذه السنوات الأربع، سُئلنا متى سينتهي الترميم، ما ترونه اليوم هو نتيجة أربع سنوات من العمل، والتي لم تركز فقط على إصلاح الضرر الجسيم للغاية الذي تسبب فيه الهجوم بل عالجت أمورا أخرى".
ولفتت إلى أن الإصلاح لم يتعلق بما حدث للوحة من تخريب فقط، قائلة: "حقيقة فإن هذه اللوحة كانت تعاني من مشاكل خطيرة ومزمنة في الحفاظ عليها".
وقد استقرت اللوحة الآن في مكانها المعتاد في الغرفة 29 في معرض تريتياكوف في لافروشينسكي لين.
يشار إلى أنه وفي أواخر مايو 2018 ، شق المقيم الروسي إيغور بودبورين طريقه إلى قاعة فارغة مع مجموعة من لوحات ريبين قبل إغلاق المعرض مباشرة وضرب التحفة الفنية وهي تحت الزجاج برف معدني عدة مرات.
واعترف الجاني في وقت لاحق بأنه فعل ذلك لأن إيفان الرهيب، في رأيه، قد تم التعرف عليه كقديس، وأن اللوحة التي تظهر أن القيصر قتل ابنه، وأهان مشاعر المؤمنين غير دقيقة تاريخيا.
أعلن الفحص النفسي أن بودبورين عاقل، لكنه اعترف بأنه تأثر بعد أن شرب 100 غرام من الفودكا في كافيتريا المتحف قبل وقت قصير من إغلاقه.