في مقابل التظاهرة التي نظمت إحياء لذكرى النكبة، رفع عشرات الطلاب الإسرائيليين (اليهود)، الأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات مناوئة للمشاركين في التظاهرة المضادة، بحسب قناة "كان" الرسمية.
وقالت القناة، إن جامعة بن غوريون أغلقت أبوابها لمنع دخول مواطنين إسرائيليين كانوا يحملون أعلام إسرائيلية في الخارج، حفاظا على سلامة الطلاب.
وقال رئيس بلدية بئر السبع في مقابلة مع القناة الإسرائيلية تعليقا رفع الأعلام الفلسطينية داخل حرم الجامعة: "أشعر بالخجل والغضب، العائلات الثكلى في المدينة تشاهد ولا تصدق".
وأضاف رئيس البلدية: "أشعر بالخجل، يلوحون بالأعلام الفلسطينية في الحرم الجامعي الذي نموله، لقد حان الوقت لأن نستيقظ.. هناك تحد لدولة إسرائيل داخل الحرم الجامعي الإسرائيلي. يجب عدم التسليم بذلك، هذه وصمة عار".
من جانبها، قالت الجامعة الإسرائيلية في بيان: "بعد يومين من يوم التنوع العالمي، أثبتنا مرة أخرى أن حرمنا الجامعي يضم طلابا وطالبات من جميع أنحاء المجتمع الإسرائيلي ولديهم مجموعة متنوعة من الآراء والرؤى".
وأضافت: " تعد الجامعة نقطة التقاء، حيث يمكنك التعرف على الأشخاص والأفكار الجديدة ووجهات النظر المختلفة.. لذلك، سمحنا بتنظيم وقفتين سياسيتين مع وجهات نظر متعارضة. نحن فخورون بطالباتنا وطلابنا الذين يهتمون بمن حولهم ويعبرون عن آرائهم. لقد واجهوا اليوم آراء متعارضة، لكنهم حافظوا على النظام العام وأداروا الوقفات بشكل ملائم".
وختمت بالقول: " إلى جانب الخلافات السياسية، يعرف طلابنا كيفية العمل معا في المختبرات والفصول الدراسية والأنشطة الاجتماعية".
وخلال الأيام الأخيرة الماضية أحيا الفلسطينيون في الداخل الإسرائيلي والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات ذكرى النكبة الـ 74 لبلدهم، والتي يسميها الإسرائيليون ذكرى "يوم الاستقلال" والتي تؤرخ لإعلان تأسيس إسرائيل على أنقاض فلسطين التاريخية.