وشارك في التشييع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق "القدس" بالحرس، إسماعيل قاآني.
واتهمت السلطت الإيرانية، أمس الاثنين، إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال الضابط في الحرس الثوري الإيراني، العقيد حسن صياد خدائي.
وقال أمين مجلس أمن البلاد ومساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية مجيد ميرأحمدي، إن "على المجرمين الذين ارتكبوا مثل هذه الجريمة، الانتظار لتلقي صفعة قاسیة من إیران، لأن انتقامها سيكون قاسياً لدرجة أنه سيجعلهم نادمين على أفعالهم".
وأوضح مير أحمدي، أنه "تم تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية والعسكرية لمتابعة التحقيقات، على أن تعلن النتائج بعد انتهائها"، مؤكدا أن "الكیان الصهیوني نفذ جریمة اغتيال الشهيد حسين صياد خدائي وأن الانتقام الصعب ينتظرهم".
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قال في وقت سابق إن "الجميع يعلم أن إيران سننتقم لدم اغتيال الضابط في الحرس الثوري، حسن صياد خدائي"، مؤكدا أن "الرد سيكون قاسيا".
وقال سلامي، في كلمة له: "عملية استشهاد خدائي الشريرة لن تمر دون رد"، مؤكدا أن "رد فعل الحرس الثوري سيكون قاسيا ومؤسفا"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.
فيما قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، إن "اغتيال خدائي في طهران، يظهر مزاعم الأمريكيين وحلفائهم حول حقوق الإنسان الكاذبة"، مضيفا: "أن مركز الإرهاب والتخطيط وصنع السياسات للأعمال الإرهابية في العالم هما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي خلال عملية إرهابية جنوبي طهران.
وقالت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، في بيان لها، إن "جهات تابعة للاستكبار والغطرسة العالمية تقف خلف العملية الإرهابية المضادة للثورة".
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني، ضبط شبكة تجسس إسرائيلية في البلاد. وقالت العلاقات العامة التابع للحرس الثوري، في بيان لها، إنه "تم القبض على عناصر شبكة إرهابية تابعة للمخابرات الصهيونية في إيران"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.