ووفقا لتصريحات نقلها موقع النشرة اللبناني، قال محفوظ: "رفع سعر الإنترنت يهدد قطاع المواقع الالكترونية الإعلامية بالإقفال.. هذه حقيقة نضعها برسم رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الاتصالات جوني القرم".
وأشار رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان إلى أنّ الأمر لن يقف عند حد المواقع الإلكترونية فقط بل سيمتد لغيرها.
وقال: "هذا الواقع ينسحب على قطاع الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني والمكتوب"، لافتا إلى أن هذا الأمر "يهدد فكرة الدولة ومكانتها".
وعلل ذلك بقوله: "خصوصا وأن الإعلام هو ما يميز لبنان في المنطقة والإقليم، كونه يعطي مكانا بارزا لحرية التعبير"، على حد قوله.
وفيما تساءل محفوظ عن الهدف وراء رفع سعر الإنترنت وهل يستهدف "إسكات الإعلام وصوت لبنان في العالم؟"، فقد أكد أن مجلسه "يأمل تضامن المؤسسات الإعلامية ورفع الصوت وكذلك من النواب المنتخبين ومختلف القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومعها النقابات".
وأوضح أن هناك اتصالات كثيرة جرت مع المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع بخصوص هذا الموضوع، مخاطبا الحكومة بقوله: "المطلوب من الحكومة التجاوب مع مطلب الناس لا معاكسته".
وقرر المسؤول اللبناني أنه "لا يمكن ربط ذلك بخطة التعافي المالي والاقتصادي ولا بالاستجابة لمطالب الخارج بمواجهة الفساد وإجراء الإصلاحات المطلوبة، وإنما يسهم ذلك في تشويه صورة لبنان"، مقترحا: "تخفيف الرسوم والضغوط المالية على القطاع الإعلامي قبل فوات الأوان".