وأفادت الصحيفة أن النموذج الثاني للطائرة بدون طيار "الصياد- إس70" الهجومية الثقيلة، التي تم بناؤها في نوفوسيبيرسك يختلف عن النموذج في التخفي المحسّن والتفاصيل الأخرى الدقيقة.
الفرق الأكثر وضوحا بين "الصياد" الثاني (في الغرب كان يطلق عليه "الصياد- بي") والأول هو فوهة المحرك المسطحة.
بعد ظهور "الصياد-أ"، اتفق المراقبون والخبراء على أن الفوهة الكلاسيكية لمحرك AL-41F التوربيني لن تسمح للطائرة بدون طيار بتحقيق الدرجة المطلوبة من التخفي. لقد فهم المصممون هذا أيضا، لذلك تلقت الطائرة الثانية بدون طيار فوهة مسطحة.
قد تكون إحدى وظائف "إس-70" هي دور الطيارة بدون طيار لمقاتلة الجيل الخامس "سو-57". تم إنشاء الطائرة بدون طيار والطائرة في مكتب تصميم "سوخوي" باستخدام نفس التكنولوجيا، ويخضع مقاتل واحد على الأقل لدورة اختبار جنبًا إلى جنب مع "الصياد". من المفترض أن "إس-70" ستفتح أهدافًا للطائرة Su-57 وتهاجمها بأمر من الطيار.
هذا وكتب الضابط السابق في الجيش الأمريكي برنت إيستوود مقالا لموقع "19 فورتي فايف"، تحدث فيه عن إمكانيات الطائرة المسيّرة الروسية "سو-70" (أخوتنيك).
وقال إيستوود وفقا للموقع: "إذا نجحت الاختبارات وتحولت جميع الخصائص المعلنة للطائرة دون طيار إلى حقيقة واقعة، فإن طائرة "أوخوتنيك" ستصبح وحشا حقيقيا".
ووصف الضابط الأمريكي السابق بأن تصنيع "سو-70- أخوتنيك" أثار الفضول، واعتقد بأن هذا التطور يفتح فرصا جديدة لتحديث القتال الجوي.
وتستطيع طائرة "أوخوتنيك" أن تضرب أهدافا جوية بالصواريخ، ومن أجل ذلك يتم تزويدها بصواريخ جو/جو، ويجب أن تجرب الطائرة صواريخها بإطلاقها على أهداف جوية في النصف الثاني من العام الحالي.