وأضاف بودولياك عبر قناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية، أن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة قد تشمل جميع البنوك الروسية.
وتابع "نحن نتحدث عن بنوك روسية مثل (سبيربنك) و(غازبروم بنك) وغيرها، لأنه من خلالها يتم تنفيذ معاملات عقود شراء وبيع الخام الروسي في الخارج".
وفي وقت سابق اليوم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق لفرض عقوبات على استيراد النفط الروسي في الأيام المقبلة.
وفشلت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في التوصل إلى اتفاق بشأن حظر نفط روسيا طوال الأسابيع الماضية، حيث عرقلت المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك هذا الإجراء، إذ يجب أن تحصل أي عقوبات تفرضها الكتلة على موافقة جميع الدول الأعضاء.
وفي الشهر الماضين قرر الاتحاد الأوروبي منع واردات الفحم الروسي، لكن فرض قيود على النفط أثبت أنه مهمة أكثر تعقيدا.
وتشعر البلدان التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري الروسي بالقلق إزاء الآثار المترتبة على مثل هذه التدابير على اقتصاداتها.
المجر، على سبيل المثال، ورد أنها تطلب دعما ماليا يتراوح بين 15 مليار و18 مليار يورو (16 مليار دولار و19 مليار دولار) للابتعاد عن الطاقة الروسية.
وبحسب ما ورد سترفض المجر مناقشة الأمر في اجتماع الاتحاد الأوروبي القادم في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويثير الجمود بشأن النفط أيضا تساؤلات حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيكون قادرا على إنهاء مشترياته من الغاز الطبيعي الروسي، وهو الوقود الأحفوري الرئيسي الذي يشتريه الاتحاد الأوروبي من روسيا.
يذكر أن روسيا قد طالبت "الدول غير الصديقة"، مثل دول الاتحاد الأوروبي، بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.