وكتبت موديرنا على تويتر: "نحن نحقق في لقاحات محتملة لجدري القرود على المستوى قبل السريري".
أكدت منظمة الصحة العالمية وجود لقاح لجدري القرود، لافتة إلى أنه حصل على الموافقات اللازمة.
وفي تصريحات نقلها موقع العربية أكدت المنظمة أن اللقاح لا يزال يحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات.
وأوضحت أن جدري القرود لن يتحول لوباء مثل كورونا؛ معللة بأنها تمتلك اللقاح، مطالبة الدول بالإعلان عن الإصابات الموجودة فيها.
ويعد جدرى القرود عدوى فيروسية نادرة تنتقل أيضًا بين البشر، وعادة ما تكون حالة خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، ولكن يمكن أن تحدث مضاعفات بالنسبة للبعض.
وتشمل الأعراض الأولية لجدري القرود الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.
قد يتطور الطفح الجلدي، وغالبًا ما يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتغير الطفح الجلدي ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يتشكل في النهاية قشرة تسقط لاحقًا.