كان عمران خان قد فقد منصبه في 10 أبريل/نيسان بمذكرة حجب ثقة طرحتها المعارضة في البرلمان، ومنذ ذلك الحين يحاول حزبه "باكستان تحريك إنصاف" (الحركة الباكستانية من أجل العدالة)، حشد الشارع لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة والحصول على الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وقال مسؤول في الشرطة في لاهور عاصمة إقليم البنجاب لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه إن "أكثر من 200 من مناصري الحركة في البنجاب اعتقلوا. ... لقد داهمنا منازل وأوقفنا العديد من منهم".
وأكد مسؤول آخر في الشرطة تلك المعلومات، موضحا أن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا بتهمة الإخلال بالأمن العام ولا يزالون قيد الاعتقال.
ولم تعلق الشرطة رسميا على هذه المعلومات، غير أن فؤاد شودري، وزير الإعلام السابق في حكومة عمران خان، اتهمها بالقيام بمداهمات بدون تفويض واعتقال أكثر من 400 شخص.
واتهمت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف عمران خان بالسعي الى نشر "الفوضى" في البلاد.
كان خان يعتزم تنظيم مسيرة طويلة الأربعاء يفترض أن تجتذب عشرات الآلاف من الأشخاص بين مدينة بيشاور (شمال غرب) عاصمة إقليم خيبر بختونخوا بقيادة حركة "تحريك إنصاف"، والعاصمة إسلام أباد.
ويريد عمران عبر ذلك إرغام الحكومة على الدعوة سريعا إلى انتخابات يفترض أن تحصل قبل الموعد المحدد في أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل.