وقال مجلس أمن إقليم كردستان، في البيان، إن "أي عدوان على الإقليم، وهو كيان دستوري في العراق، سيكون له ثمن باهظ"، محملا الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية السيادة العراقية، وذلك حسب وكالة رووداو الكردية.
وأضاف المجلس، أن "مجموعة غير شرعية تسمى لجنة تنسيق المقاومة العراقية، والتي من الواضح أنها مدفوعة من جهة معينة، وجهت في بيان عدداً من الاتهامات التي لا أساس لها ضد إقليم كردستان وتهدده"، متابعا أن "هذه التهديدات ليست جديدة في مناطق مختلفة من العراق وفعلت ما في وسعها حتى الآن من مكائد ونجم عنها فقط الدمار والفوضى للعراق".
وشدد المجلس على أن "هذه الفصائل لم يتعلموا من التاريخ، وإلا علموا أن قوة أكبر وأكثر تسليحاً لم تتمكن من كسر إرادة شعبنا"، لافتا إلى أن "الجيش العراقي وقوات البيشمركة يعملان سوية ضد الإرهابيين وهذه الجماعات المنخرطة في المؤامرات والفوضى والدمار".
وحمّل "الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية السيادة العراقية ووقف هذه التجاوزات والأعمال العدائية"، قائلا: "هذه المجموعات غير الشرعية تشكل تهديدا لسيادة العراق وأمنه، وهم الذين مهدوا الطريق لنمو الإرهاب والأفكار المتطرفة".
وكانت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، اتهمت "إقليم كردستان بتدريب مجاميع مسلحة هدفها إشاعة الفوضى"، مشيرة إلى رصد عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في الإقليم برعاية مسرور البرزاني.
وأضافت الهيئة، في بيان لها: "رصدنا تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج هدفها إشاعة الفوضى ببصمات صهيونية واضحة"، متابعا: "نُعلمُ سلطات كردستان أن سعيها لإيقاد النار سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم".