وأضافت القناة: "قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر المقبل، تضغط إسرائيل عليهم حتى لا يغلقوا ملفات التحقيق المفتوحة ضد إيران".
وخلال المباحثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا، طالبت إيران بإغلاق القضايا المفتوحة ضدها على غرار الخطوة التي تم اتخاذها في الاتفاق النووي الأصلي الموقع معها قبل سبع سنوات.
وخلال المباحثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا، طالبت إيران بإغلاق القضايا المفتوحة ضدها على غرار الخطوة التي تم اتخاذها في الاتفاق النووي الأصلي الموقع معها قبل سبع سنوات.
وفي وقت سابق تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يفيد بأن إيران زورت وثائق وتهربت من التحقيقات في برنامجها النووي.
وقال بينيت: إن "هذه دعوة لليقظة للعالم، وإثبات إضافي لمحاولات إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية. لقد حان الوقت لكي يبعث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية برسالة واضحة لإيران".
وتعارض إسرائيل التوصل لاتفاق نووي بين إيران والقوى الكبرى، بعد الاتفاق الأصلي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، وأعادت فرض عقوبات صارمة على إيران.
وخلال الأشهر الأخيرة، تحدث مسؤولون إسرائيليون علانية في أكثر من مناسبة عن استعداد بلادهم لتوجيه ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية.
واليوم الأربعاء، حذر المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي من أن العمل العسكري لا يمكن أن يحل الوضع بل سيعيده للوراء، معتبرا أن الحل لن يأتي إلا عن طريق الدبلوماسية.
وقدر مالي أن فرص إحياء الاتفاق النووي "هشة في أحسن الأحوال".
وقال مالي في شهادته أمام مجلس الشيوخ بواشنطن إن الشخصيات والهيئات المرتبطة بالحرس الثوري والتي فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات عليها، جزء من شبكة دولية للتهريب وغسيل الأموال.
وأضاف أن الشبكة كانت بمثابة بنية تحتية لبيع نفط بمئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان إن العالم يقف على مفترق طرق صنع القرار وتشديد العقوبات على إيران.
وأضاف في حديث للقناة الإسرائيلية أن "المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي، الذي يدعم دعم الاتفاق النووي، يدرك أيضا أن الإيرانيين يخلقون صعوبات ولا يحرزون تقدما نحو اتفاق".
في غضون ذلك، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن المحادثات مع إيران بشأن بقايا اليورانيوم التي تم العثور عليها في عدة مواقع غير معروفة في أراضيها، تواجه أزمة.
وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا، قال غروسي إنه يأمل في الحصول على تفسير موثوق على الأقل من إيران بحلول وقت انعقاد مجلس المحافظين الدولي بعد أقل من أسبوعين.