وقال الدبيبة: "سننطلق في إجراءات الانتخابات البرلمانية من شهر يونيو القادم على أن تجرى نهاية هذا العام"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال).
واعتبر أن "دولا معينة تمنع إقامة الانتخابات في ليبيا وخصوصا البرلمانية"، مضيفا: "من يعطل الدستور أشخاص وكيانات بعينها".
فيما أفادت قناة "العربية" في خبر عاجل بحسابها على تويتر أن الدبيبة رفض تشكيل حكومة مصغرة مهمتها إجراء الانتخابات الليبية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال الدبيبة، إن "هناك أجساما منتهية منذ 8 سنوات ولا تزال باقية، ولا نريد أن نصبح مرهونين لأشخاص لا يريدون إجراء الانتخابات".
وأضاف الدبيبة، خلال اللقاء التشاوري لدعم الانتخابات في طرابلس، أن "تغيير المجلس الرئاسي أو الحكومة سيتم بعد انتخابات حقيقية، وسنُسلم السلطة في أول جلسة للبرلمان الجديد".
واختتم "مستعد للانسحاب من المشهد بالكامل، كي نصل لانتخابات حقيقية، لكن لعبة تشكيل حكومة أخرى لن يقبلها الشعب الليبي".
وأمس الثلاثاء، بحث الدبيبة مع السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند "أخر مستجدات العملية السياسية، والجهود المبذولة لبلوغ الانتخابات، وتعزيز مبدأ الشفافية والإفصاح في إدارة عوائد النفط"، على ما أفاد الحساب الرسمي لحكومة الوحدة الوطنية على فيسبوك.
ووقتها، قال الدبيبة إن حكومته ترغب في تنفيذ الانتخابات وتقديم كافة الدعم اللازم لها، وعدم السماح لأي طرف من الأطراف بعرقلة وتمديد هذه المهمة، فيما أكد السفير الأمريكي "دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة من اجل الوصول لقاعدة دستورية، وإجراء انتخابات وطنية".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.