وقال غروسي: "ما زلنا نحاول الحصول على إجابات من إيران، بشأن قضايا مفتوحة"، معربا عن أمله في "استغلال الوقت جيدا، قبل تقديم تقرير بشأن القضايا العالقة مع إيران".
وكان موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أفاد بأن "الرئيس الأمريكي جو بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب"، مضيفا أن بايدن أغلق باب التنازلات لإيران، بإبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أن "مسؤولا أمريكيا مطلعا قال، الشهر الماضي، إن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، إذا لم توافق طهران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد الاتفاق النووي".
وتعثرت المحادثات بين القوى العالمية وإيران منذ منتصف مارس/ آذار، حيث يسعى المفاوضون للعودة إلى الاتفاق التاريخي الذي قلص البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات.
واستضافت فيينا منذ أبريل/ نيسان 2021، مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.