وقال ألبرت بورلا لشبكة "سي إن بي سي" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، إن البيانات الحالية عن المرض تشير إلى أنه لا ينتقل بسهولة مثل الفيروسات الأخرى كفيروس كورونا، وأنه من غير المحتمل أن يؤدي إلى جائحة.
وتابع: "ليس لدي كل المعلومات أمامي، ومع كل ما أعرفه، فلن أقلق كثيرا. هذا لا يعني أنه يجب علينا الاسترخاء، وأعتقد أننا يجب أن نراقب أين يذهب الوضع".
جدري القرود هو عدوى فيروسية نادرة مستوطنة في وسط وغرب أفريقيا، وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق مع الأشخاص أو الحيوانات أو المواد المصابة بالفيروس، مع أعراض تشمل الطفح الجلدي والحمى والصداع وآلام العضلات والتورم وآلام الظهر.
في حين أن معظم الحالات خفيفة، وعادة ما يتم حلها في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، فقد حير خبراء الصحة من تزايد الإصابات الأخير في البلدان التي ليس لها تاريخ للمرض الذين ليس لديهم روابط سفر إلى البلدان الموبوءة.
حتى يوم الأربعاء، سجل ما لا يقل عن 237 حالة مؤكدة ومشتبه بها لمرض جدري القردة في دول خارج أفريقيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة - وهي أول دولة خليجية تبلغ عن حالة.
وأشار بورلا إلى أن توافر العلاجات الحالية يمثل سببا للتفاؤل أثبتت لقاحات الجدري فعاليتها بنسبة 85% ضد جدري القرود، وبالفعل تفكر فرنسا والدنمارك في حملات تطعيم مستهدفة لأولئك الأكثر عرضة لخطر نقل المرض.