وأعلن بلينكن عن إنشاء هيكل جديد ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تمت تسميته "بالبيت الصيني"، ومهمته تنسيق السياسة الأمريكية بشأن الصين، حسبما ذكرته الدائرة الصحفية للخارجية الأمريكية.
وأضاف بلينن: "سيتعين على الولايات المتحدة والصين التعامل مع بعضهما بعضا في المستقبل المنظور، ونحن مستعدون لتوسيع اتصالاتنا المباشرة مع بكين بشأن مجموعة كاملة من القضايا، ونأمل أن يحدث هذا".
وكشف بلينكن أن "الولايات المتحدة تعتبر الصين لاعبا أساسيا في الاقتصاد العالمي ومجموعة واسعة من المشاكل الدولية".
وتابع بلينكن: "الصين جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي وقدرتنا على مواجهة التحديات العالمية كأزمة المناخ وكوفيد-19، ويتعين على الولايات المتحدة والصين التعامل مع بعضهما بعض في المستقبل المنظور".
وأشار بلينكن إلى أن "الولايات المتحدة تعتبر الصين أخطر تحد طويل الأمد للنظام الدولي".
"على الرغم من استمرار العملية الروسية في أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستظل تركز على أخطر تحد طويل الأمد للنظام الدولي، وهو جمهورية الصين الشعبية".
وأردف بلينكن: "الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها النية لتغيير النظام الدولي والقوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية المتنامية للقيام بذلك".