موسكو- سبوتنيك. وأخبر جيرجيلي غولياس الصحفيين يوم الخميس، أنه لن يُسمح للسائقين بإعادة تزويد سياراتهم بالوقود بأسعار مدعومة إلا إذا كان لديهم لوحات تسجيل مجرية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
قالت المجر العام الماضي إنها ستجمد أسعار الديزل والبنزين حتى منتصف فبراير/ شباط، مع استمرار ارتفاع الأسعار العالمية، وقررت تمديد التجميد بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية التي دفعت الأسعار إلى الارتفاع مجددا.
وقال غولياس إن "الأعمال العدائية" التي طال أمدها وأزمة الطاقة، شكلت ضغطا على الاقتصاد المجري، وألقى باللوم على سياسة عقوبات بروكسل في السماح لأسعار الوقود بالخروج عن السيطرة.
فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات الواسعة على روسيا في أعقاب العملية العسكرية الخاصة التي شنتها لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتبحث فرض حزمة سادسة من شأنها حظر استيراد النفط الروسي.
تعتمد المجر غير الساحلية على النفط الروسي عبر خط أنابيب واحد ويصر أوربان على أن الحزمة السادسة المقترحة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو سيكون لها تأثير مدمر على اقتصاد بلاده.
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لميشيل في وقت سابق هذا الأسبوع، إن بلاده لم تقتنع بعد بدعم حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، وإن طرحه في القمة الأوروبية الأسبوع المقبل سيكون بلا جدوى.
وكتب أوربان في الرسالة المؤرخة يوم الاثنين: "بالنظر إلى خطورة القضايا التي لا تزال مفتوحة، فمن غير المرجح أن يتم التوصل إلى حل شامل قبل الاجتماع الخاص للمجلس الأوروبي في 30-31 مايو (أيار)".
حذرت موسكو في وقت سابق من أن أسعار النفط في العالم ستقفز إلى 300 دولار للبرميل إذا رفض الغرب النفط الروسي، وأشار نائب رئيس الوزراء، ألكسندر نوفاك إلى توقعات بعض الخبراء الذين يرجحون وصولها إلى 500 دولار. يتداول برميل خام القياس العالمي "برنت" حاليا قرب 114 دولارا.