القدس– سبوتنيك. وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن "توتراً طرأ في الأيام الأخيرة بين إسرائيل وتركيا، حول التدريب العسكري الذي يخطط الجيش الإسرائيلي لإجرائه خلال الأيام القادمة في قبرص، حيث ستجري الفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي في إطار التدريب الضخم (مركبات النار) تمريناً واسعاً على الأراضي القبرصية، يشمل استخدام عدد كبير جداً من الطائرات، وتواجد قوات الكوماندوز".
وذكرت القناة أنه في "إطار الاستعدادات للتدريب، طُلِبَ من إسرائيل تقديم توضيحات للأتراك، الذين شعروا بقلق إزاء أهمية التدريب الواسع في الجزيرة الجارة، وهذه ليست المرة الأولى التي تجري بها قوات الجيش الإسرائيلي تدريباً على الأراضي القبرصية".
وأشارت القناة إلى أنه مع "التقارب المتجدد مع الأتراك- رغبوا في إسرائيل بتوضيح الحساسية التي نشأت، ولذلك بعثوا رسائل حول الموضوع للمسؤولين الكبار في تركيا، بأن الحديث يدور عن تدريب عسكري، ولا يوجد للأمر أي معنى آخر".
واجتمع يوم أمس الأربعاء، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مع نظيره التركي، مولود تشاوش أوغلو، في مقر الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية، وتحدث الجانبان حول الحاجة لتوثيق وتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، لكنهما لم يعلنا عن إعادة السفارات في كلا البلدين. وقال لابيد "نحن نحاول إغلاق صفحة وفتح صفحة جديدة، لن نتظاهر أن العلاقات لم تشهد تقلبات، نتوقع أن نشهد تقدماً، ليس فقط بالعلاقات بين البلدين، وإنما أيضاً بالعلاقات الاقتصادية".