وأضاف غيث، في تصريحاته لـ"إذاعة فلسطين"، أن "مسيرة الأعلام الاستفزازية التي ينوي الاحتلال تنفيذها في 29 من الشهر الجاري، لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة الرباط والدفاع عن هذه الأرض".
وأشار إلى أن "الاحتلال يمارس البلطجة بالقوة العسكرية عبر إجراءاته العنصرية لفرض السيادة على القدس المحتلة".
وأكد محافظ القدس أن "ما يجري في القدس المحتلة من هدم للمنازل وتشريد الأهالي وحملة الاعتقالات واقتحامات المسجد الأقصى يتنافى مع الأعراف وكافة المواثيق الدولية".
وكانت وزارة الخارجيـة الفلسطينية، اليوم، قالت إن "مسيرة الأعلام والحشود العسكرية اعتراف إسرائيلي رسمي بأن القدس محتلة"، مؤكدة أن "مسيرة الأعلام جزء لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي في القدس".
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، بأشد العبارات "إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في تنظيم ما تسمى بـ (مسيرة الأعلام) في القدس"، معتبرةً إياها جزءا لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها، وتحد سافر للمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية الهادفة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وحملت الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه المسيرة الاستفزازية، وترى أنها تعكس حقيقة التبني الإسرائيلي الرسمي غير المحدود لجميع اشكال الاعتداءات الاستيطانية التهويدية التي تتعرض لها الأماكن المقدسة كسياسة حكومية معتمدة".
وجددت تأكيدها أن "تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية تحت شعار (حماية مسيرة الأعلام) يُسقط أية شرعية مزعومة للاحتلال في القدس، ويثبت من جديد أن القدس الشرقية المحتلة مدينة محتلة وجزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشددة على أن جميع ممارسات الاحتلال في القدس دليل قاطع على أن المدينة مغتصبة.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة التي ينظمها متطرفون إسرائيليون ويحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية يوم 29 مايو/أيار المقبل، من القدس الغربية عبر منطقة باب العامود والحي الإسلامي وصولا إلى حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى.