وذكرت المصادر لوكالة "سبوتنيك"، أن طرابلس تشهد عمليات تحشيد لقوات بعتاد وأسلحة ثقيلة وخفيفة في ظل مخاوف من اندلاع مواجهات بين قوات العاصمة وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا.
وأشارت المصادر إلى أن "قوات غنيوة الكلكي" على رأس المجموعات التي تقوم بالتحشيد منذ ساعات في العاصمة الليبية.
وأوضح مراسلنا في ليبيا أن التحشيد الذي حدث في العاصمة من قوات قادمة من مدينة الزنتان التابعة لأسامة الجويلي الذي كان يرأس الاستخبارات العسكرية في طرابلس وتمت إقالته من قِبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وأضاف أن عرضا لقوات عسكرية، جرى مساء اليوم، في مناطق غرب العاصمة منها حي الأندلس والسياحية وغوط الشعال، موضحا أن أن هذه القوات استقرت في مقر شركة التبغ الذي يستخدم كمقر عسكري من بعد ثورة 17 من فبراير 2011.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.