وجاء في بيان المحكمة "قررت محكمة كيشيناو تلبية طلب المدعين جزئيا، باستخدام إجراء وقائي في شكل إقامة جبرية لمدة 30 يوما ضد إيغور نيكولايفيتش دودون".
هذا واحتجز موظفو مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد، يوم الثلاثاء، دودون لمدة 72 ساعة، حيث تشتبه السلطات في ضلوعه في ملفات فساد وإثراء غير قانوني، بالإضافة إلى تمويل الحزب من خلال منظمة إجرامية وخيانة للوطن. وأجريت عمليات تفتيش وتحقيقات في منزل الزعيم السابق للبلاد. يوم الأربعاء، تم توجيه تهم رسمية ضده، وأراد مكتب المدعي العام وضع دودون قيد الاعتقال الأولي لمدة 30 يوما.
قال دودون، عبر محاميه، بمواقع التواصل الاجتماعي، إن لديه أدلة على براءته واعتبر تصرفات أجهزة إنفاذ القانون واعتقاله "شأنًا سياسيا مخيطا بخيوط بيضاء".
ودعا السياسي أنصار الحزب الاشتراكي إلى دعم الاحتجاجات، وأعرب عن ثقته في أن المعارضة "بموقف حازم وشجاع" ستضع وتقضي، إذا طالب المواطنون بذلك، النظام الذي يقضي على مولدوفا" في إشارة إلى حزب "العمل والتضامن" الحاكم.