وقال عبد اللهيان، في مقابلة خلال منتدى دافوس، "لم نقطع العلاقات الدبلوماسية تماما مع الرياض"، معلنا عن "اجتماع قريب مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دولة ثالثة"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: "إذا كانت السعودية مهتمة بالعودة إلى علاقاتها مع إيران فنحن نرحب بذلك، وإذا تحركت بسرعة أكبر حينها ستعود علاقات البلدين إلى طبيعتها"، مؤكدا أن إيران والسعودية دولتان كبيرتان وذاتا نفوذ في المنطقة.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اعتبر الثلاثاء الماضي، أن "هناك تقدما وصفه بأنه غير كاف في المحادثات التي تجريها السعودية مع إيران"، مشيرا إلى أن هناك حقبة جديدة من التعاون تصب في مصلحة جميع الدول.
وأوضح ابن فرحان، في جلسة بعنوان (نحو سياسة أمنية جديدة في الشرق الأوسط) ضمن أعمال منتدى دافوس العالمي، "في المملكة ودول التعاون نركز على مستقبل مبني على الأمن والتعاون وأيادينا مفتوحة لجميع الدول ولإيران بأن هناك حقبة جديدة من التعاون تصب في مصلحة الجميع".
وأضاف: "لكن هذا يحتاج إلى قرار إيراني للتعاون وتعزيز وصياغة مستقبل مزدهر"، متابعا: "نحن في حوار وأحرزنا تقدما لكنه ليس كافيا"، كما حث ابن فرحان إيران على "أن تدخل في الحقبة التي ستشهد تغييرا مميزا".
وفيما يتعلق بالمفاوضات الدولية مع طهران لإعادة إحياء الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية السعودي "إذا وصلنا إلى اتفاق نووي جيد سيكون أمرا جيدا".