وذكرت صفحة التي أنشأتها ديبرا أوستن، ابنة عم المعلمة إيرما غارسيا على موقع التمويل الجماعي " جو فاند مي"، إن جو زوج إيرما "توفي بشكل مأساوي هذا الصباح (26 مايو/ أيار) نتيجة لحالة طبية طارئة".
وأضافت ابنة عم المعلمة في منشورها: "أعتقد حقا أن جو مات متأثرا بقلب مكسور وفقد حب حياته"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عنها.
وغرد جون مارتينيز، الذي عرف عن نفسه على أنه ابن أخت غارسيا، قائلا: "مفجع للغاية، وبحزن عميق أن تقول إن زوج (خالتي) إيرما، جو غارسيا، توفي بسبب الحزن".
كما غرد إرني زونيغا، مذيع الأخبار لمحطة "كاب فوكس سان أنتونيو" المحلية، بأن غارسيا توفي بنوبة قلبية. الزوجان، اللذان تزوجا منذ 24 عاما، وفقا لموقع مدرسة "روب" الابتدائية، تركا وراءهما أربعة أطفال.
ذكرت تقارير إعلامية أن المعلمتين حاولتا حماية الأطفال عندما سمعتا إطلاق الرصاص، وقيل إن غارسيا احتضنت الأطفال بين ذراعيها حتى أنفاسها الأخيرة.
لقيت كل من إيرما غارسيا وزميلتها إيفا ميريليس، مصرعهما في إطلاق النار الجماعي. كان مطلق النار سلفادور راموس، 18 عاما، داخل المبنى لمدة 40 دقيقة تقريبا قبل أن تدخل الشرطة وتقتله بالرصاص.