هذا لا يعني بالضرورة أنك ستتعامل مع كل هذه الحالات، مع ذلك من المهم أن تحافظ على صحتك مع تقدمك في السن. وتعد المحافظة على النشاط، بالإضافة إلى مراقبة نظامك الغذائي، طرقا مفيدة لضمان تعزيز صحتك جيدا في السبعينات من العمر، وفق ما أفادت به خبيرة التغذية لورين مناكير في حديثها لموقع Eat This, Not That.
1.البطيخ
تقول مناكير "بالنسبة للأشخاص الذين هم في السبعينات من العمر، فإن الحصول على ما يكفي من فيتامين سي قد يكون مفيدا للغاية. تشير البيانات إلى أنه من بين المرضى الذين لا تقل أعمارهم عن 75 عاما والذين تم قبولهم في وحدة الشيخوخة، كان أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين سي أضعف من أولئك الذين لديهم مستويات كافية من هذه المغذيات الرئيسية".
وتشير إلى الارتباطات الإيجابية بين كل من المستويات الغذائية ومستويات فيتامين سي مع مقاييس كتلة العضلات الهيكلية لدى الرجال والنساء في منتصف العمر وكبار السن.
وفقا لمجلة التغذية، تشير الدراسات إلى أن تناول فيتامين سي الغذائي قد يكون له دور مهم في تقليل فقدان العضلات المرتبط بالعمر.
تقول مناكير إن البطيخ مصدر طبيعي لفيتامين سي، مما يجعله غذاء رائعا لمن هم فوق سن السبعين للاستمتاع به.
2. البروكلي
يعتبر البروكلي مصدرا رائعا للعناصر الغذائية، بما في ذلك المزيد من فيتامين سي، مما يجعله إضافة جيدة لنظامك الغذائي.
يعمل الكالسيوم والكولاجين الموجودان في البروكلي معا لمنحك عظام قوية. فيتامين ك في البروكلي يساعد في تخثر الدم.
يحتوي البروكلي أيضا على بعض القوى الهضمية والمضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد الألياف الغذائية الموجودة في هذه الخضار الخضراء في منع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
علاوة على ذلك، في بحث نُشر في مجلة التغذية الوقائية وعلوم الغذاء، اكتشف العلماء أن التأثير المضاد للأكسدة للسلفورافان في البروكلي يساعد في تقليل علامات الالتهاب في الاختبارات المعملية، وخلصوا إلى أن البروكلي يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهاب.
3. الجوز (عين الجمل)
تقول مناكير: "يمكن أن يكون تناول الجوز أحد أفضل الأطعمة للأشخاص في السبعينيات من العمر".
وفقا للبيانات المنشورة في مجلة Circulation فإن المشاركين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 63 و79 عاما والذين تناولوا ما يقرب من نصف كوب من الجوز كل يوم كان لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول الضار (LDL). كما أظهر البحث أن الاستهلاك اليومي للجوز قلل من عدد جزيئات LDL الكلية بنسبة 4.3% وجزيئات LDLالصغيرة بنسبة 6.1٪%.
تقول مناكير: "ترتبط هذه التغييرات في تركيز جزيئات LDL وتكوينها بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تغيرات الكوليسترول الضار بين مجموعة الجوز تختلف حسب الجنس؛ عند الرجال، انخفض الكوليسترول الضار بنسبة 7.9% وفي النساء بنسبة 2.6%".
وتضيف أن الجوز أيضا مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3 ألفا لينولينيك النباتية - وهو مركب مهم للهضم والامتصاص وخلق الطاقة. يحتوي الجوز أيضا على البروتينات النباتية والألياف ومضادات الأكسدة والكثير من المغذيات الدقيقة التي تدعم العوامل المختلفة لصحتنا.
4. عصير الرمان
"تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الرمان على محاربة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب ضررا لأجسامنا بمرور الوقت"، كما تقول خبيرة التغذية.
وتضيف: "يمكن أن تكون الجذور الحرة أكثر إثارة للقلق مع تقدمنا في العمر. إن تزويد نفسك بالأطعمة والمشروبات ومضادات الأكسدة الصحية هو أفضل هجوم ودفاع لك طوال العام".