وحسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، جاء ذلك في الاجتماع المنعقد في عمّان برعاية الأمم المتحدة لفتح الطرق.
وقال رئيس وفد "أنصار الله"، اللواء الركن يحيى عبد الله الرزامي: "قدمنا مبادرات مهمة تسهم في رفع كل ما يسبب المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن عامة وأبناء تعز خاصة".
وأضاف: "طرحنا أفكاراً أخرى لفتح الطرق في مأرب والضالع تخفف من معاناة أبناء تلك المحافظات الكثير من المتاعب والصعوبات التي سببها العدوان [في إشارة إلى التحالف العربي] على اليمن".
وأضاف: "طرحنا أفكاراً أخرى لفتح الطرق في مأرب والضالع تخفف من معاناة أبناء تلك المحافظات الكثير من المتاعب والصعوبات التي سببها العدوان [في إشارة إلى التحالف العربي] على اليمن".
وتابع: "للأسف وفد الطرف الآخر [يقصد وفد الحكومة] لا يريد أي نقاش لفتح الطرقات إلا في مناطق محصورة، في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات".
وأردف: "لا زلنا منتظرين للتقدم في الخطوات الأولية وأن يقبل الطرف الآخر [في إشارة إلى لجنة الحكومة] فتح الطرقات في المرحلة الأولى وينتهز هذه المبادرات الجدية والعملية ويثبت أنه فعلاً يريد الخير ورفع المعاناة لأبناء تعز وبقية المحافظات اليمنية".
واتهم رئيس وفد "أنصار الله" في اجتماع عمّان، وفد الحكومة اليمنية، بعدم امتلاك القرار، بالقول: "الطرف الآخر يعاني من التشتت وعدم وحدة القيادة وعدم امتلاك القرار، وهذه بعض الأسباب التي أدت إلى تأخره في الحضور للمشاركة وتردده في انتهاز الفرصة والقبول بالأفكار الأولى المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومأرب والضالع والبيضاء".
وأعرب القيادي في "أنصار الله"، عن "الأمل بأن يدرك الطرف الآخر ومن يقف خلفه المسؤولية الإنسانية تجاه شعبنا اليمني الذي يعاني من الحصار والعدوان الظالم وما نتج عنه من آثار كارثية"، على حد تعبيره.
ويوم الأربعاء الماضي، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ممثلي الحكومة اليمنية و"أنصار الله" في اجتماع عمّان عقب انطلاق أعماله، إلى "التفاوض بحسن نية للتوصل بشكل عاجل إلى اتفاق يسهل حرية التنقل ويؤدي إلى تحسين ظروف المدنيين"، مؤكداً أن "فتح الطرق في تعز وغيرها من المناطق يعد عنصراً جوهرياً من الهدنة".
وترتبط مدينة تعز بأربع طرق رئيسية (المنفذ الشرقي والشمالي والشمال الشرقي والغربي) مؤدية إلى محافظات إب وذمار والحديدة ولحج، إلا أنها مغلقة حالياً من قوات جماعة "أنصار الله"، ما دفع المدنيين إلى استخدام طرق بديلة وعرة تطيل مدة الوصول إلى المدينة لساعات بدلاً عن دقائق.
وأردف: "لا زلنا منتظرين للتقدم في الخطوات الأولية وأن يقبل الطرف الآخر [في إشارة إلى لجنة الحكومة] فتح الطرقات في المرحلة الأولى وينتهز هذه المبادرات الجدية والعملية ويثبت أنه فعلاً يريد الخير ورفع المعاناة لأبناء تعز وبقية المحافظات اليمنية".
واتهم رئيس وفد "أنصار الله" في اجتماع عمّان، وفد الحكومة اليمنية، بعدم امتلاك القرار، بالقول: "الطرف الآخر يعاني من التشتت وعدم وحدة القيادة وعدم امتلاك القرار، وهذه بعض الأسباب التي أدت إلى تأخره في الحضور للمشاركة وتردده في انتهاز الفرصة والقبول بالأفكار الأولى المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومأرب والضالع والبيضاء".
وأعرب القيادي في "أنصار الله"، عن "الأمل بأن يدرك الطرف الآخر ومن يقف خلفه المسؤولية الإنسانية تجاه شعبنا اليمني الذي يعاني من الحصار والعدوان الظالم وما نتج عنه من آثار كارثية"، على حد تعبيره.
ويوم الأربعاء الماضي، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ممثلي الحكومة اليمنية و"أنصار الله" في اجتماع عمّان عقب انطلاق أعماله، إلى "التفاوض بحسن نية للتوصل بشكل عاجل إلى اتفاق يسهل حرية التنقل ويؤدي إلى تحسين ظروف المدنيين"، مؤكداً أن "فتح الطرق في تعز وغيرها من المناطق يعد عنصراً جوهرياً من الهدنة".
وترتبط مدينة تعز بأربع طرق رئيسية (المنفذ الشرقي والشمالي والشمال الشرقي والغربي) مؤدية إلى محافظات إب وذمار والحديدة ولحج، إلا أنها مغلقة حالياً من قوات جماعة "أنصار الله"، ما دفع المدنيين إلى استخدام طرق بديلة وعرة تطيل مدة الوصول إلى المدينة لساعات بدلاً عن دقائق.
وفي الثاني من أبريل/نيسان الماضي، أعلن غروندبرغ بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.