موسكو - سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن مصادر: "احتجزت إيران ناقلتين مملوكتين لليونان ونكّست علميهما بعد أن أوقفت اليونان ناقلة النفط الإيرانية الذي صادرته السلطات الأمريكية قبالة اليونان، في وقت سابق".
وأضافت الوكالة: "اسما الناقلتين اليونانيتين التي أوقفتهما إيران في الخليج قبالة ساحلي بندر لنغه وعسلوية هما "دلتا بسويدن" و"برودنت وريور".
كما أفادت وكالة "إرنا"، بأن "إيران سمحت بتحميل الحمولات على السفن اليونانية من بلدان المصدر واحتجزتهما بعد ذلك عند عبورهما الخليج قبالة سواحلها".
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان لها إن الجيش الإيراني احتجز سفينتين ترفعان العلم اليوناني في الخليج العربي.
وأبدت الخارجية اليونانية احتجاجا شديدا على السفير الإيراني في أثينا، وطالبت بالإفراج عن السفن، بحسب بيان حصلت "سبوتنيك" عليه.
كما دعت وزارة الخارجية اليونانية مواطنيها اليونانيين إلى الامتناع عن السفر إلى إيران.
واتهمت الخارجية اليونانية في بيانها إيران بـ"القرصنة"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقالت الخارجية اليونانية في بيان لها إن "هذه الأعمال ترقى إلى مستوى أعمال القرصنة"، محذرة المواطنين اليونانيين من السفر إلى إيران.
يأتي هذا بعد أن ذكرت وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الجمعة، أن "طهران اتخذت إجراءات عقابية ضد اليونان، بعد استيلاء الحكومة اليونانية على ناقلة نفط إيرانية، ونقل نفطها إلى أمريكا".
وذكرت وكالة "نور نيوز" أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير السويسري في طهران، بصفة سويسرا راعيا للمصالح الأمريكية في إيران، لإبلاغه احتجاجها على حجز واشنطن سفينة نفط إيرانية احتُجزت من قبل اليونان قبل أيام.
وكانت هيئة الموانئ الإيرانية أعلنت قبل أيام أن السلطات اليونانية أوقفت أمام شواطئها سفينة ترفع العلم الإيراني، وتمت مصادرة حمولتها بأمر من المحكمة وبالتنسيق مع الحكومة الأمريكية.
وقالت هيئة الموانئ إنه بينما لجأت السفينة إلى سواحل اليونان لحماية سلامة الأفراد والسفينة، ولكنها لم تتلق أي تعاون أو مساعدة، مشيرة إلى أنه تم تفريغ حمولة السفينة من قبل الجيش، في خطوة تعتبر مثالاً واضحاً على القرصنة.
وقالت هيئة الموانئ إنه بينما لجأت السفينة إلى سواحل اليونان لحماية سلامة الأفراد والسفينة، ولكنها لم تتلق أي تعاون أو مساعدة، مشيرة إلى أنه تم تفريغ حمولة السفينة من قبل الجيش، في خطوة تعتبر مثالاً واضحاً على القرصنة.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أفادت في بيان، يوم الأربعاء الماضي، بأن إيران استدعت السفير القائم بالأعمال اليوناني في طهران إلى وزارة الخارجية، بعد احتجاز السلطات اليونانية سفينة شحن تحمل العلم الإيراني في المياه اليونانية بطلب من واشنطن وسعي أثينا لتسليم النفط الذي على متن السفينة للولايات المتحدة الأمريكية.