وحسب موقع "العربية"، جاء ذلك تزامنا مع المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة بين وفد من الحكومة اليمنية و"أنصار الله" في الأردن.
أضاف شيبان أن "الحوثيون لم يستجيبوا للتصور الذي قدمته اللجنة بفتح جميع الطرقات في تعز، واقترحوا عوضاً عن ذلك، فتح ممر جبلي قديم".
وأكد أن "هناك تعنتا واضحا من قبل وفد الحوثيين، ومماطلة وعدم جدية وعدم استجابة لرفع المعاناة عن أبناء تعز".
وفي السياق، أوضحت اللجنة في بيان أنها قدمت تصورا للطرقات والخطوط المراد فتحها وهي الطرق الرسمية المعروفة التي كان الناس يتنقلون فيها بشكل روتيني وطبيعي والتي كانت مفتوحة قبل عام 2015 وهي طريق: تعز- الحوبان- صنعاء، وطريق تعز- الحوبان- عدن، وطريق بيرباشا - مصنع السمن والصابون - البرح - الحديدة، وطريق البرح - المخاء، كمرحلة أولى.
لكنها أشارت إلى أن "أنصار الله" لم يستجيبوا للمقترح، بعد يومين من النقاشات الشاقة ومحاولة إقناعهم بكافة الوسائل المنطقية والموضوعية.
وأوضحت أن كل ما اقترحوه عبارة عن ممر جبلي قديم كان معدا لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته وطوله.
يذكر أن مدينة تعز ترتبط بأربع طرق رئيسية (المنفذ الشرقي والشمالي والشمال الشرقي والغربي) مؤدية إلى محافظات إب وذمار والحديدة ولحج، إلا أنها مغلقة حالياً من قوات جماعة "أنصار الله"، ما دفع المدنيين إلى استخدام طرق بديلة وعرة تطيل مدة الوصول إلى المدينة لساعات بدلاً عن دقائق.