وقال باتروشيف خلال الجولة الرابعة للمشاورات المتعددة الأطراف حول المشكلة الأفغانية، والمنعقدة في دوشنبه: "حتى بعد الهروب المخزي من أفغانستان، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما يواصلون تأثيرهم المدمر في هذا البلد".
وبحسب باتروشيف، فإن الغرب يحظر الأصول الأفغانية المجمدة بشكل غير قانوني بدلاً من إرسالها إلى الاحتياجات الإنسانية برقابة من الأمم المتحدة.
وأضاف باتروشيف: "إن قرار واشنطن بتخصيص نصف هذه الأموال لدفع تعويضات قضايا أقارب ضحايا الهجمات الإرهابية في 11 أيلول/سبتمبر 2001، والتي لم يشارك فيها الشعب الأفغاني على الإطلاق، يبدو أمرا مثيرا للسخرية. الأمريكيون والبريطانيون يضعون العقبات أمام استئناف العمل الطبيعي للشركات المالية الأفغانية مع النظام المصرفي الدولي".
وبحسب باتروشيف، فإن الغرب يحظر الأصول الأفغانية المجمدة بشكل غير قانوني بدلاً من إرسالها إلى الاحتياجات الإنسانية برقابة من الأمم المتحدة.
وأضاف باتروشيف: "إن قرار واشنطن بتخصيص نصف هذه الأموال لدفع تعويضات قضايا أقارب ضحايا الهجمات الإرهابية في 11 أيلول/سبتمبر 2001، والتي لم يشارك فيها الشعب الأفغاني على الإطلاق، يبدو أمرا مثيرا للسخرية. الأمريكيون والبريطانيون يضعون العقبات أمام استئناف العمل الطبيعي للشركات المالية الأفغانية مع النظام المصرفي الدولي".
وأعلنت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) سيطرتها على السلطة في أفغانستان، بعد دخول مقاتليها العاصمة كابول، في 15 أغسطس/آب الماضي، دون مقاومة تذكر من القوات الحكومية.