ورفضت بوقطاية في تصريحات لـ"سبوتنيك" الكشف عن أسماء بقية المتهمين المشمولين بقرار منع السفر، "حفاظا على سرية الأبحاث"، على حد قولها.
يشار إلى أنه تم الاستماع في ملف الجهاز السري إلى 123 شخصا، من بينهم رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي.
وكان رئيس البرلمان التونسي المجمّد أعماله، راشد الغنوشي، أعلن الشهر الماضي عن استجابته لاستدعاء النيابة العمومية التونسية.
وأكد في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أنه وافق على تلك الخطوة "احتراما للقضاء التونسي، على الرغم من تمسكه هو وبقية نواب المجلس بعدم دستورية أو قانونية القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد، في تجميد وحل مجلس نواب الشعب، وتنديده باستعماله للقضاء والضغط عليه لاستهداف معارضيه"، بحسب قوله.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أحالت النيابة العامة التونسية إلى القضاء كل من راشد الغنوشي، ورئيس الوزراء التونسي الأسبق يوسف الشاهد، ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.
وقال موقع "الصحفيين التونسيين بصفاقس" إن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في تونس قررت إحالة الغنوشي، الشاهد، القروي، سليم الرياحي وعبد الكريم الزبيدي إلى الدائرة الجناحية.
وأوضح الموقع أن إحالة المذكورين جاءت لمحاكمتهم بعدة تهم من بينها مخالفة قوانين الإشهار السياسي وعدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية وغيرها من جرائم القانون الانتخابي.
وجاء قرار إحالة المتهمين للمحاكمة استنادا إلى تقرير محكمة المحاسبات بخصوص الانتخابات الرئاسية المبكرة سنة 2019.
ومنذ الـ25 من يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، حين بدأ الرئيس قيس سعيد باتخاذ إجراءات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتأليف أخرى جديدة عين هو رئيستها.