وكتب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عبر "تويتر"، مساء أمس الجمعة: "اليوم، نفرض عقوبات على 3 كيانات وفرد واحد، ردا على تجارب الصواريخ الباليستية غير القانونية لكوريا الديمقراطية".
وواصل: "نظل ملتزمين بالدبلوماسية، وسنواصل التنسيق مع حلفائنا لتشجيع نظام جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الانخراط في الحوار".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على فرد، ومصارف، وشركات تجارية، لدعمهم أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية.
وجمّدت وزارة الخزانة الأمريكية أصول بنكين كوريين شماليين، وفرد واحد، وشركة تجارية تعمل مع وزارة الصواريخ في البلاد، بعد إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي عابر للقارات في 24 مايو/ أيار الجاري، وصاروخين قصيري المدى، وفقا لبيان رسمي صادر عنها.
وقال رئيس قسم الإرهاب والاستخبارات المالية بوزارة الخزانة الأمريكية، برايان نيلسون، في البيان: "تستهدف العقوبات مؤيدي أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في البلاد، فضلا عن المؤسسات المالية الأجنبية التي "قدمت عن قصد خدمات مالية كبيرة" إلى حكومة كوريا الشمالية.
وأضاف في البيان أنه "تم تجميد ممتلكات شركة الاستيراد والتصدير "إير كوريو"، بالإضافة إلى شخص يُدعى، جونغ يونغ نام، بأمر من وزارة الخزانة الأمريكية، لدورهم في محاولة شراء "الترانزستورات ومكونات النظام الهيدروليكي" لصناعة الصواريخ الحكومية في كوريا الشمالية".
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قالت للصحفيين، أمس الجمعة، إن أمريكا ستواصل النظر فى إمكانية فرض عقوبات إضافية أحادية الجانب ضد كوريا الشمالية.
وقالت توماس غرينفيلد: "ندعو جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال الكامل للقرارات الحالية وسنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا لفرض عقوبات على كوريا الشمالية".
ووفقا لها، ستواصل الولايات المتحدة السعي إلى الوحدة والتسوية في الأمم المتحدة ردا على تطوير بيونغ يانغ لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.
واختتمت قائلة: "وفي غياب هذه الوحدة، سنواصل النظر في الإجراءات الأحادية، علاوة على ذلك، بالتنسيق مع أقرب حلفائنا وشركائنا، بما في ذلك العقوبات".
وفي صباح يوم الأربعاء الماضي، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان، وأجريت جميع عمليات الإطلاق من منطقة سونان في بيونغ يانغ.