وبعد يوم من بدء هيئة المحلفين المداولات في قضية التشهير الأشهر حاليا بين الممثل الأمريكي جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد، غرد ماسك، الذي قيل أنه واعد هيرد بينما كانت لا تزال متزوجة من ديب، عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا: "آمل أن يمضيا قدما. في أفضل حالاتهما، هما شخصات مذهلان".
ويأتي ذلك بعد أن واجه السيد ديب يوم الأربعاء في المحكمة نصا أرسله إلى وكيل المواهب السابق كريستيان كارينو تحدث فيه عن العلاقة المزعومة بين السيدة هيرد والرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" و "سبيس إكس"ن بحسب موقع "ndtv".
وقال الممثل في الرسالة النصية التي قرأها أمام هيئة المحلفين في المحكمة يوم الأربعاء: "تعال لرؤيتي وجهاً لوجه ... سأريه أشياء لم يرها من قبل من قبل...".
وحصلت هيرد، التي كانت متزوجة من السيد ديب من 2015 إلى 2017، على أمر تقييدي ضده في مايو/أيار 2016، بدعوى العنف المنزلي.
في حين رفع ديب، البالغ من العمر 56 عاما، دعوى ضد هيرد بسبب مقال رأي كتبته في صحيفة يومية أمريكية في ديسمبر/كانون الأول 2018، وصفت فيه نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل ضحية العنف المنزلي"، حيث يطالب ديب بتعويض قدره 50 مليون دولار من زوجته السابقة.
وقال الممثل إنه رفع دعوى قضائية لأنه بحاجة إلى معالجة "ما كنت أحمله على ظهري، على مضض، لمدة ست سنوات".
بدورها، رفعت هيرد البالغة من العمر 36 عاما دعوى مقابلة تطالبه بدفع 100 مليون دولار، مدعية أنها عانت من "العنف الجسدي المتفشي وسوء المعاملة" على يدي ديب.
وقدم محامو الجانبين مرافعاتهم الختامية يوم الجمعة بعد ستة أسابيع من توجيه اتهامات متبادلة بالعنف الأسري بين الزوجينن حيث ادعى كلا الجانبين أن الأضرار طالت أيضا عملهم في هوليوود.
وأدلى عشرات الشهود بشهاداتهم خلال المحاكمة، من بينهم حراس شخصيون ومسؤولون تنفيذيون في هوليوود ووكلاء وخبراء في صناعة الترفيه وأطباء نفسانيون وأطباء وأصدقاء وأقارب.