وقالت الطفلة ميا سيريلو إنها قامت بتلطيخ نفسها بدماء زميل لها قتل في إطلاق النار في محاولة لإظهار أنها قد قتلت، بحسب شبكة "سي إن إن".
وأضافت ميا سيريلو أنها استخدمت هاتف معلمتها التي قتلت هي الأخرى لطلب النجدة، في الوقت الذي كان فيه القاتل يردي الأطفال في مدرستها بإحدى مناطق تكساس الريفية.
وأوضحت بحثت مع زميل عن هاتف المعلمة القتيلة واتصلت بالشرطة قائلة "ارجوكم تعالوا".
لكن بسبب خوفها من عودة مطلق النار لطخت نفسها بدماء زميل مقتول بهدف التمويه، وظلت مستلقية على الأرض لمدة أحست أنها ساعات قبل أن تصل النجدة.
وشهادة ميا هي الأولى لتلميذة ناجية من داخل مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي التي نفذ فيها سلفادور راموس جريمته قبل أيام.
وأسفر حادث إطلاق النار الجماعي عن مقتل 19 طفلا وطفلة ومعلمتين اثنتين، في واحدة من أسوأ عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة.