وتزعم كونواي في مذكراتها "Here’s the Deal" أنها أخبرت ترامب باعتقادها أنه خسر الانتخابات الرئاسية في عام 2020.
وفي منشور له صباح يوم الخميس الماضي على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، دحض ترامب رواية كيليان كونواي بأنها "ربما تكون أول شخص يثق به في دائرته المقربة، والذي يخبره أنه قد خسر هذه المرة".
وكتب ترامب في منشوره: "لم تخبرني كيليان كونواي أبدا أنها اعتقدت أننا خسرنا الانتخابات، ولو كانت فعلت هذا لما تعاملت معها بعد الآن"، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وتابع: "إن تأليف الكتب يمكن أن يجعل الناس يقولون أمور غريبة جدا، أتساءل لماذا؟".
وشغل كيليان كونواي منصب مدير حملة ترامب الانتخابية لعام 2016، وكانت مستشارة له في البيت الأبيض، وظلت قريبة منه منذ أن تركت الإدارة نهاية صيف 2020.
وطوال سنوات عملهما معا، نادرا ما انتقد دونالد ترامب مساعدته، كيليان كونواي، حتى عندما هاجم زوجها، المحامي جورج كونواي، الذي ساعد في بدء "مشروع لينكولن"، وهو منظمة مناهضة لترامب، وكان منتقدًا صريحا للرئيس الأمريكي السابق.
وفي كتابها الجديد، قالت كيليان كونواي إن دونالد ترامب وأموال حملته التي تزيد عن مليار دولار تمت إدارتها بشكل سيء في الأشهر الأخيرة من الانتخابات، وأن الناخبين لهم كل الحق في التشكيك في العملية الانتخابية.
وكتبت: "لا يمكن فهم ما حدث في عام 2020 تماما، ولم يكن هناك حل سحري يثبت أن دونالد ترامب كان الفائز الشرعي كما ادعى الكثيرون".