في حين اجتذبت مباراة ليفربول وريال مدريد في باريس أمس السبت، الأنظار حول العالم، ترقبا لمعرفة الفريق الذي سيرفع أبرز كأس قارية للأندية في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، سيكون الفائز في المباراة الفاصلة لتحديد آخر الفرق الصاعدة من بطولة الدرجة الثانية إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تقام بين نوتنغهام فورست وهيدرسفيلد تاون في ويمبلي بلندن بعد ظهر اليوم، هي المباراة الأغلى على الإطلاق، وفقا لوكالة "بلومبيرغ".
أيا كان الفائز سيتم تصعيده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يعد أغنى منافسة كروية على هذا الكوكب، ليلعب مع أمثال مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي الموسم المقبل بينما سيبقى الخاسر في مكانه.
تصل قيمة جوائز المباراة نحو 170 مليون جنيه إسترليني (214 مليون دولار) من الإيرادات يحصل عليها الفائز على مدى المواسم الثلاثة المقبلة، ويمكن أن تصل إلى أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني على مدار خمس سنوات إذا تفادى الهبوط مجددا، وفقا لشركة "ديليوت" للأبحاث.
في عالم تمويل كرة القدم غير المستقر، تمنح هذه الأرباح المفاجئة للأندية فرصة لاستثمار هذا النوع من الأموال في اللاعبين وتحسينات الملاعب التي يحلم بها الآخرون.
سيحصل الفائز على أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني من دخل البث في الموسم المقبل، وسيحصل على دعم قدره 80 مليون جنيه إسترليني إذا انتهى به الأمر إلى الهبوط مجددا.
المغزى هو التأكد من أن الفرق تنفق ما يكفي للبقاء في الدوري الممتاز دون التعرض لضغوط مالية. من بين الفرق الثلاثة التي صعدت من البطولة الموسم الماضي، تراجع فريقان مباشرة.
كان فورست بطلا لأوروبا في عامي 1979 و1980، لكنه ظل غائبا عن دوري الدرجة الأولى منذ أكثر من عقدين. كانت آخر مشاركة لهدرسفيلد في الدوري الإنجليزي قبل 3 سنوات.