وشوهد عناصر الحركة، خلال "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية يرددون هتافات عنصرية معادية للفلسطينيين، بينها "الموت للعرب"، في أماكن مختلفة من مدينة القدس الشرقية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "أصدر رئيس الوزراء نفتالي بينيت تعليماته لقوات الأمن "بعدم التسامح مطلقا مع العنف أو الاستفزازات من قبل المتطرفين، بما في ذلك منظمة لا فاميليا، في القدس".
وقال مكتب بينيت إن "الغالبية العظمى من المشاركين (في مسيرة الأعلام) جاؤوا للاحتفال، ولكن للأسف هناك أقلية أتت لإشعال المنطقة ومحاولة إضرام النار بالقوة. سيتم التعامل مع أي حالة عنف بصرامة كاملة، بما في ذلك من خلال المقاضاة".
و"لا فاميليا" هي منظمة شبابية يهودية من مشجعي فريق "بيتار القدس" لكرة القدم، تأسست عام 2005، وهي معروفة بعنصريتها ضد كل ما هو غير يهودي وهتافاتها المسيئة للفلسطينيين والعرب مثل "الموت للعرب"، واعتداءاتها على العرب وممتلكاتهم.
وخلال "مسيرة الأعلام" التي انطلقت اليوم في مدينة القدس الشرقية بمشاركة نحو 25 ألف مستوطن إسرائيلي، سُمعت هتافات "الموت للعرب"، وأخرى مسيئة للمسلمين، كما تم الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين وتخريب سياراتهم في حي الشيخ جراح ورشقهم بالحجارة.
وانطلقت المسيرة احتفالا بما يسميه الإسرائيليون "يوم القدس"، في إشارة إلى ذكرى احتلال مدينة القدس الشرقية عام 1967.