وقال ليفربول الإنجليزي إن حاملي التذاكر الحقيقيين لم يتمكنوا من الوصول إلى الملعب بسبب انهيار أمني، فيما ألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات الفرنسية باللوم على مشكلة تتعلق بالتذاكر المزورة، بحسب وكالة "فرانس برس".
لم يكن تأخير المباراة والمشاهد الفوضوية خارج ملعب فرنسا في باريس - حيث استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين - ما أرادته العاصمة الفرنسية في وقت تستعد فيه لاستضافة للأولمبياد بعد عامين.
وقالت وزارة الداخلية إن 68 شخصا اعتقلوا، من بينهم 39 رهن الاعتقال والحبس الاحتياطي، ما يعني أنهم قد يواجهون اتهامات.
ألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باللوم على "التذاكر المزيفة التي لا تعمل في البوابات الدوارة"، ما تسبب في تأخير المباراة لمدة 35 دقيقة، لكن ليفربول قال إنه "أصيب بخيبة أمل كبيرة" لأن أنصاره تعرضوا لانهيار "غير مقبول" للمحيط الأمني.
من جانبه وجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أصابع الاتهام إلى مشجعي ليفربول، قائلا إن "الآلاف من أنصار البريطانيين، سواء من دون تذاكر أو بأخرى مزورة، شقوا طريقهم وأحيانا تصرفوا بعنف تجاه المضيفين".
وعلقت صحيفة "لوموند" الفرنسية: "الحفل الذي كان من المفترض أن يسبق النهائي، أُفسد وتحول إلى فوضى حقيقية"، فيما قالت صحيفة "ليكيب" الرياضية الرائدة في فرنسا: "من حفل إلى إخفاق".