وقالت النيابة في بيان إن المتهم بقتل مزارع وابنتيه وحفيديه، أقر بارتكابه الجريمة، بعد ضبطه واستجوابه، وإجرائه المناظرة والمعاينات اللازمة.
وأوضحت أنه بالانتقال إلى مسرح الجريمة، تبين "تواجد الجثامين بعقار داخل المزرعة وبين المزروعات، وأن إصاباتهم قد تعددت ما بين ذبحية وطعنية وقطعية".
واتضح من التحقيقات وشهادات ذوي المجني عليهم، أن الضحية الأول كان يعمل بالمزرعة، رفقة ابنتيه والحفيدين، وأنهم قد اعتادوا التواجد بالمزرعة طيلة أيام الأسبوع ومغادرتها في نهايته عائدين لمسكنهم.
وكشفت التحقيقات أن الجاني (50 عاما) كان يشاركهم العمل حيث يتولى بيع ثمار المزرعة ويقيم بها.
واتضح أن الجاني ارتكب جريمته بسبب ضبطه خلال التعدي على إحدى الضحايا، وخوفه من افتضاح أمره فقرر التخلص من الأشخاص الخمسة.
واعترف الجاني بحسب بيان النيابة، بارتكاب الواقعة، وقال إنه أقدم على جريمته بعد رفض المجني عليه زواجه من إحدى ابنتيه.
وقال إن ذلك "أوغر في صدره، وقرَّر الثأر لنفسه بالتعدي عليها جنسيًّا لعلمه باستقامتها وحسن أخلاقها، رغبةً في إذلالها وذويها".
قام الجاني بشراء مادة مخدرة، لدسها في الشراب، حتى تسنح له فرصة تحقيق غايته، لكن في أثناء ذلك- وفق روايته- حدثت مشادة بينه وبين والدها، فنحر عنقه بسكين، ثم قتل الباقين خوفا من افتضاح أمره.