وبحسب "ديلي ميل"، فإن ماركل، 40 عاما، تريد التقرب من والدها بعد انقطاع دام أربع سنوات، حيث تواصلت مع مكان إقامته بعد خروجه من المستشفى بعد إتمامه خمسة أيام من العلاج من سكتة دماغية.
وبحسب الصحيفة، فإن ماركل قلقة من إشراك إخوتها غير الأشقاء توماس جونيور، 55 عاما، وسامانثا، 57 عاما، لأنها "تعتقد أن لديهم أجنداتهم الخاصة"، مشيرة إلى أن زوجة الأمير هاري "تريد أن تعرف ما إذا كان هناك أي طريقة للاتصال بوالدها على انفراد، دون معرفة أفراد الأسرة بذلك أو الاضطرار إلى المشاركة".
وفي حال تمكنت من الاتصال بوالدهم، فإنها تريد أن يكون الأمر خاصا تماما، دون أن يكون للأمر علاقة بعملها في "نيتفليكس"، وألا يتضمن اللقاء التقاط صور لهما، كما يجب ألا تتسرب أي معلومات إلى المصورين.
وكان توماس ماركل، 77 عاما، قد تعرض لسكتة دماغية حادة ناجمة عن جلطة دموية في الجانب الأيمن من دماغه، والتي حدثت قبل سفره إلى المملكة المتحدة للاحتفال باليوبيل البلاتيني للمملكة.
وأرسل توماس، مدير الإضاءة المتقاعد في هوليوود، أطيب تمنياته على الفور إلى الملكة بمناسبة يوبيل سعيد خلال فترة تماثله للشفاء من الجلطة الدماغية.