وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة قالت، إنها مشاركة في المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة بين السعودية وإسرائيل: "تسعى الرياض إلى تطوير جزيرتي تيران وصنافير، اللتين تطلان على طريق الشحن المؤدي إلى (ميناء) إيلات - وهي خطوة تتطلب موافقة إسرائيل".
وتابعت: "إذا توصل الطرفان إلى تفاهم حول هذه القضية، فسيكون ذلك أول اتفاق سياسي علني بينهما، وتأمل إسرائيل أن يمهد ذلك الطريق لمبادرات أخرى".
لكن في الوقت الحالي، يبدو أن السعوديين غير مهتمين بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، ووفقا لمصدر سياسي إسرائيلي، فإن "طريق التطبيع لا يزال طويلا".
وبحسب الصحيفة العبرية "توسطت الإدارة الأمريكية مؤخرا بين إسرائيل والسعودية ومصر لتنظيم الإشراف على جزيرتي تيران وصنافير، وذلك قبل زيارة الرئيس جو بايدن المزمعة إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل، والتي يمكن أن يصل خلالها إلى السعودية أيضا".
وأضافت "هآرتس": في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن إدارة بايدن تريد إذابة جليد العلاقات مع الرياض - من بين أمور أخرى على خلفية أزمة الطاقة التي خلقتها الحرب في أوكرانيا".
وختمت بالقول"تريد الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية زيادة إنتاج النفط في أراضيها، وبالتالي تقليل حصة روسيا وإيران في السوق".