وأصيب فلسطينيون بالرصاص المطاطي، كما تعرض آخرون للضرب بالهروات من قبل الشرطة الإسرائيلية، وتم نقل العشرات من المصابين للمستشفى لتلقي العلاج فيما تم علاج باقي المصابين ميدانيا.
وكان آلاف المستوطنين قد انطلقوا في "مسيرة الاعلام" التي جابت شوارع البلدة القديمة في القدس، مروراً في باب العامود وسط إجراءات أمنية مشددة، وقد عززت الشرطة الإسرائيلية تواجدها وأخلت الفلسطينيين من باب العامود وأحياء البلدة القديمة.
واندلعت مواجهات عنيفة في شارع صلاح الدين في القدس، حيث اعتدت الشرطة الإسرائيلية على شبان فلسطينيين يحملون الأعلام الفلسطينية، في الوقت الذي هاجم فيه المستوطنون منازل أهالي حي الشيخ جراح، ومنعت الشرطة الإسرائيلية وصول الطواقم الصحفية او التحرك بحرية في مدينة القدس، وقيدت تواجدهم في منطقة باب العامود.
وقمع الجيش الاسرائيلي مسيرات منددة بمسيرة الأعلام الإسرائيلية على أكثر من محور عند حاجز بيت إيل في رام الله، كما اندلعت مواجهات في نابلس والخليل، كذلك شهد مخيم جباليا بغزة مسيرة جماهيرية رفضاً لمسيرة الأعلام والانتهاكات الإسرائيلية في القدس وباحات المسجد الأقصى.
وكان 500 مستوطن قد اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا للمرة الأولى ما يسمى " بالسجود الملحمي"، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية مصلى الرحمة، وحاصرت المصلين في المسجد القبلي، واعتقلت عشرات الشبان من باب السلسلة، وشارك في الاقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، رفقة عشرات المستوطنين الإسرائيليين، حيث أقتحم حائط البراق في المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية شديدة، تزامنا مع ما يحدث من توتر في مسيرة الأعلام الإسرائيلية.