جاء ذلك في تحذير أصدره صباح اليوم الإثنين، مكتب مكافحة الإرهاب التابع لجهاز الأمن القومي الإسرائيلي، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وبحسب التحذير، "منذ أن اتهمت إيران إسرائيل بمقتل ضابط الحرس الثوري الأسبوع الماضي، كان هناك خوف متزايد في المؤسسة الأمنية من محاولات إيرانية لإلحاق الأذى بأهداف إسرائيلية حول العالم".
ونقلت القناة عن مصادر أمنية لم تسمها إن الحديث يدور عن تحذيرات تأتي على خلفية تهديد حقيقي للإسرائيليين في الساحة التركية.
كما ارتفع مستوى التهديد في دول أخرى على الحدود مع إيرن، وبناء عليه "يجب على المواطنين الإسرائيليين توخي الحذر والالتزام بالاحتياطات اللازمة عند السفر إلى إحدى هذه الدول".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد ألمح أمس الأحد إلى العمليات الإسرائيلية داخل إيران، قائلا في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته "عصر حصانة إيران قد انتهى".
وأضاف بينيت أن "من يمول الإرهابيين ومن يسلح الإرهابيين ومن يرسل الإرهابيين - سيتحمل الثمن كاملا"، على حد وصفه.
وفي 22 من مايو/آيار الجاري، قتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي في طهران بالقرب من منزله. وبحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أطلق مسلحان يستقلان دراجة بخارية خمس رصاصات على رأس العقيد خدائي قبل أن يفرا من المكان.
وبعد مرور 3 أيام من عملية الاغتيال، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها هي من تقف خلف قتل خدائي.
وبحسب التقرير، فإن الهدف من الاغتيال، كما قالت إسرائيل للأمريكيين، بحسب ما أوردته الصحيفة، هو إرسال إشارة للإيرانيين، بإيقاف الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التي تخطط لشن هجمات ضد يهود وإسرائيليين في الخارج، والتي تقول إسرائيل إن خدائي كان قياديا بها.