عقدت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة المعينة حديثا في حكومة إيمانويل ماكرون، اجتماعا لممثلي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الفرنسي والشرطة وزارة الداخلية وسلطات مدينة سين سان دوني التي يقع بها ملعب المباراة، للتباحث حول أسباب الصدام، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وتبادلت الأطراف الاتهامات بعد المباراة النهائية، التي فاز فيها ريال مدريد على ليفربول أمام 80 ألف متفرج، حيث ألقى مسؤولون بريطانيون باللوم على الشرطة الفرنسية في سوء البروتوكولات الأمنية، فيما قال مسؤولون فرنسيون إن بعض المشجعين البريطانيين حضروا دون تذاكر أو ببطاقات مزورة، ما أدى إلى إغلاق البوابات.
كما أفاد بعض المشجعين بأنهم تعرضوا للسرقة من قبل السكان المحليين وهم في طريقهم للخروج من الاستاد، وألقوا باللوم على الشرطة لعدم تأمين المنطقة المحيطة بملعب فرنسا
قالت نادين دوريس، وزيرة الثقافة البريطانية، إن اللقطات والحسابات من جماهير ليفربول ووسائل الإعلام من جميع أنحاء ملعب فرنسا كانت "مقلقة للغاية".
وأضافت: "أحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على بدء تحقيق رسمي في الخطأ الذي حدث، بالتنسيق مع طاقم الاستاد والشرطة الفرنسية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم والشرطة ونادي ليفربول لكرة القدم".