بحسب مقال في مجلة "نيتشر" العلمية، يلعب عامل الجينات دورا رئيسيا في الحماية من السرطان، فقد وجد الباحثون أن الخلايا التي تبطن الرئتين لدى هؤلاء الذين يدخنون ولا يصابون بسرطان الرئة، هي أقل عرضة لطفرة سرطانية مع مرور الوقت.
ووفقا للنتائج الصادرة عن كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، فإن جينات إصلاح الحمض النووي تكون أكثر نشاطا لدى بعض الأشخاص، والتي يمكنها أن تحمي من ظهور السرطانات، حتى عندما يتم تدخين السجائر بشكل منتظم.
وأظهرت الدراسة "بشكل لا لبس فيه" أن الطفرات في الرئة البشرية تزداد مع تقدم العمر الطبيعي، كما أن تلف الحمض النووي متقدما أكثر لدى المدخنين.
وقد تساعد هذه الدراسة في تفسير سبب عدم إصابة 80 إلى 90 في المئة من المدخنين بسرطان الرئة، كما يمكن أن تساعد في تفسير سبب إصابة بعض الأشخاص الذين لا يدخنون مطلقا بالأورام الرئوية.
كما يأمل المشاركون في هذه الدراسة أن يتوصلوا إلى فهم كامل للدوافع التي تحفز عمل جينات إصلاح الحمض النووي.