وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إعادة انتخاب بري لرئاسة المجلس النيابي تعد أول خطوة على طريق إعادة إنتاج السلطة بعد الانتخابات الأخيرة التي حملت دلالات على متغيرات في الواقع السياسي، لكنه أكد على ضرورة التعاطي معه بواقعية وموضوعية.
واستبعد هاشم أن يفوز بري برئاسة المجلس بشبه إجماع النواب كما يحدث كل مرة، نظرًا للتطورات التي طرأت على تركيبة المجلس الجديد، مؤكدًا على ضرورة انفتاح المجموعة النيابية الجديدة للحوار مع كل مكونات المجلس، باعتبار أن اللبنانيين محكومون بالتوافق والتفاهم مهما كانت الانتماءات.
وتابع: "لذلك لا بد من القبول بما ستنتهي إليه نتائج جلسة انتخاب الرئيس وهيئة مكتب المجلس، لينطلق البرلمان وتبدأ المرحلة التالية وهي الحكومة، وأهمية وجودها بفاعلية في ظل الظروف التي يمر بها لبنان".
يستعد مجلس النواب في لبنان للاستحقاق الأول له، غدا الثلاثاء، والمتمثل في انتخاب رئيس جديد ونائب الرئيس وأعضاء هيئة مكتب المجلس، التي تضم إضافة إلى الرئيس ونائب الرئيس أميني سر و3 مفوضين. ويعود لتلك الهيئة إعداد جداول أعمال الجلسات التشريعية.
ومن المقرر خلال جلسة الغد انتخاب رئيس المجلس النيابية بتأييد نصف عدد النواب + نائب، أو ترحيل الجلسة لدورة ثانية تنطبق عليها الشروط نفسها، وفي حال فشلت، تعقد جلسة ثالثة ينتخب فيها رئيس المجلس بتأييد الغالبية العددية للنواب الحاضرين شرط أن يتأمن النصاب القانوني لانعقاد الجلسة.