وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إن "هذا التقرير هو نفسه الذي أعلنه رئيس الوكالة الدولية غروسي في البرلمان الأوروبي قبل الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: "هذا التقرير جُمِع منذ ذلك الوقت وحتى قبل لقاء إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويبدو أن هناك تسارع فيه"، متابعا: "التقرير غير عادل".
وأردف خطيب زاده: "يُخشى أن يكون ضغط الصهاينة وبعض الأطراف قد تسبب في انتقال مسار التقرير من الأجواء الفنية إلى الأجواء السياسية"، معربا عن أمله أن يتم تصحيح هذا المسار.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الاثنين، أن إيران تقترب الآن من إنتاج مادة إلى درجة قريبة من صنع أسلحة نووية، وأنها لم ترد بمصداقية على أسئلة الوكالة بشأن مصدر آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وأوضحت الوكالة أن "مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران تجاوز الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 18 مرة، كما رفعت مخزونها من المواد المخصبة بنسبة 20 %".
وتملك إيران 43.1 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % وهو عتبة قريبة من 90 % اللازمة لتصنيع قنبلة ذرية، فيما كانت تملك في السابق 33.2 كيلوغرام من هذه المواد، وفقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.