وقالت المنظمات الدولية في بيان مشترك إن موسم الأمطار بين مارس/ آذار، ومايو/ أيار يبدو أنه سيكون الأكثر جفافا على الإطلاق.
وتوقع البيان أن يتسبب ذلك في تدمير وسائل المعيشة وتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في إثيوبيا والصومال ومناطق من كينيا بما في ذلك خطر المجاعة في الصومال، بحسب "رويترز".
ويقترن الجفاف مع ارتفاع عالمي في أسعار الغذاء والوقود جراء الأزمة الأوكرانية.
وذكر البيان أن نحو 16.7 مليون شخص يواجهون حاليا نقصا بالغا في الأمن الغذائي في شرق أفريقيا، وأن العدد قد يتصاعد إلى 20 مليونا في سبتمبر/ أيلول.
ورأت كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هناك مجاعة تلوح في الأفق في شرق القارة السمراء، لافتة إلى أن ذلك الخطر يأتي بعد 4 مواسم من نقص الأمطار.
وتسعى وكالات الإغاثة إلى تفادي تكرار المجاعة التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف من السكان قبل عشرة أعوام.
ولفتت الوكالات إلى نفوق الملايين من رؤوس الماشية في المنطقة، بينما سجلت إثيوبيا والصومال وكينيا زيادة قياسية في عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية.