وفقًا لأشفورد، هناك ميزتان واضحتان فقط لانضمام السويد وفنلندا إلى التحالف. الأولى هي إظهار التضامن الأوروبي ضد "العدوان الروسي"، والثانية تقنية: فهي تسمح بالتوفيق بين عضوية الاتحاد الأوروبي في البلاد وعضوية الناتو وتجنب السيناريو غير المحتمل، ولكن الإشكالي عندما تتعرض دولة عضو في الاتحاد الأوروبي للهجوم، ولكنها لا تندرج تحت حماية المادة 5 من المعاهدة العسكرية للدفاع المتبادل.
في الوقت نفسه، تلاحظ أشفورد أن قيمة إسهام السويد وفنلندا في الدفاع عن التحالف أمر مشكوك فيه، لأن هذين البلدين يركزان قواتهما المسلحة، أولاً وقبل كل شيء، على حماية أراضيهما. وتقول الخبيرة إن الحدود بين روسيا الاتحادية وفنلندا "كابوس استراتيجي" للتحالف.
وقالت لبلومبرغ: "الأراضي الفنلندية... كابوس استراتيجي... تمتلك البلاد حدودًا بطول 800 ميل مع روسيا (1.3 ألف كيلومتر)، والتي وفقًا لدراسة حديثة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، تتعرض بشدة "للتهديدات العسكرية الروسية".
قدمت فنلندا والسويد طلبات رسمية لعضوية الناتو في منتصف شهر مايو/أيار. وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يشكل هذا الوضع تهديدًا مباشرًا، لكن توسيع البنية التحتية العسكرية للتحالف في هذه المناطق سيؤدي إلى الرد.