جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون لصحيفة فنلندية، اليوم الثلاثاء.
وقال ألتون، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "المشكلة ليست أن فنلندا لا تفهم تركيا. ترفض فنلندا أخذ مخاوف تركيا الأمنية على محمل الجد".
وأضاف ألتون للصحيفة: "في النهاية يجب أن تقرر الحكومة الفنلندية أيهما أكثر أهمية، الانضمام إلى الناتو أو حماية هذه الأنواع من المنظمات".
والاثنين الماضي، نقل المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، رسالة بنفس الفحوى لنظيره الأمريكي، داعيا البلدين الاسكندنافيين إلى "اتخاذ خطوات ملموسة فيما يتعلق بالمنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي لتركيا".
واعترضت تركيا على انضمام فنلندا والسويد إلى التحالف الدفاعي الغربي على أساس أنهما تؤويان أشخاصا مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وآخرين تعتبرهم إرهابيين، ولأن البلدين أوقفتا صادرات الأسلحة إلى تركيا في عام 2019.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حدد، الأسبوع الماضي، شروطه للسويد وفنلندا لكسب دعم أنقرة لعضويتهما في "الناتو"، قائلاً: "يجب عليهما التخلي عن الدعم المالي والسياسي للجماعات "الإرهابية" التي تهدد الأمن القومي لتركيا، وهي حزب العمال الكردستاني".
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن هناك حاجة إلى تعهد مكتوب من فنلندا والسويد بالتوقف عن دعم الحركة الكردية.