ويظهر المقطع جنديا من القوات الشيشانية يقوم باستجواب الجنود، مستعينا بخريطة كانت بيده ومستجوبا للجنود حول المهمة التي كانت موكلة لهم.
وتحدث الجنود الأسرى أنهم أدركوا منذ فترة طويلة أن مقاومتهم للجيش الروسي عديمة الجدوى، لكن لا سبيل لهم للعودة. وبحسب أحد الأسرى، فإنهم عندما حاولوا الانسحاب، استهدفتهم قواتهم بصواريخ غراد لمنع تراجعهم.
وعلق قديروف على الفيديو، قائلا: "إن المزيد من قطاع الطرق يسلمون أنفسهم للجيش الروسي، مفضّلين ذلك على تعرضهم لـ"النيران الصديقة" من قبل أفراد وحداتهم. ولا أحد يريد الموت من أجل زيلينسكي".
وفي وقت سابق، صرح وزير الشيشان للسياسة الوطنية والعلاقات الخارجية والصحافة والمعلومات، أحمد دوداييف، أن المقاتلين الشيشانيين جاهزون لتدمير وحدة "آزوف" الجديدة التي تم تشكيلها في خاركوف.
وقال دوداييف: "بالنسبة لمقاتلينا، لم يكن هناك مشكلة في التعامل مع هؤلاء الشياطين وأتباع عبادة الشيطان في ماريوبول، لقد فعل مقاتلونا ذلك بشهية كبيرة".