القاهرة - سبوتنيك. وقالت منظمة حقوقية محلية إنه خلال 3 أيام بين الجمعة والأحد الماضي، قتل أكثر من 40 شخصا على يد "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة أوغندية متمردة تتمركز شرقي الكونغو الديمقراطية، حسبما ذكر موقع "راديو أوكابي" المحلي.
وأشار الموقع إلى أنه إلى جانب القتلى، فقد أحرق مقاتلو الجماعة المسلحة العديد من السيارات ونهبوا المنازل في منطقة بيني بإقليم نورد-كيفو.
وحذرت المنظمة الحقوقية من توسع عمليات استهداف المدنيين من قبل جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، في المنطقة، رغم محاولات القوات المسلحة الكونغولية والأوغندية التصدي لها، وكذلك وجود القوات الأممية في منطقة بيني.
ودعت المنظمة القيادة العسكرية إلى تعزيز تواجدها في بلدات بو مانياما، كون أنها محور هام في منطقة نورد كيفو، وتشهد استهداف كبير من الجماعة المسلحة.
والأسبوع الماضي، لقي عسكريان اثنان و7 من المتمردين الأوغنديين مصرعهم إثر عملية أمنية شنتها قوات الجيش في الكونغو الديمقراطية شرقي البلاد.
أعلن موقع "راديو أوكابي"، "مقتل سبعة من المتمردين الأوغنديين المنتمين لجماعة "التحالف من أجل الديمقراطية" في اشتباكات مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في قريتي "مابونو" و"باهاتسا" في قطاع "روينزوري" في إقليم "بيني" في "نور كيفو" (شرقي البلاد).
ونقل عن الناطق باسم العمليات العسكرية المنطقة، أنطوني موالوشي، أن تلك العملية أسفرت أيضا عن مقتل عسكريين اثنين فضلا عن ضبط 4 أسلحة من بينها رشاش و3 بنادق كلاشينكوف".
وفي 13 آذار/ مارس الماضي، قُتل قرابة 30 شخصا بهجمات مسلحة شنها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتين شرقي الكونغو الديمقراطية.
وقال موقع "أكتواليتي" المحلي، "قُتل ما يقرب من 30 شخصا خلال هجمات مسلحة شنها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتي "شمال كيفو وإيتوري (شرقي الكونغو الديمقراطية) وذلك في ساعة متأخرة من يوم الجمعة الماضي".
ونقل الموقع عن رئيس المجتمع المدني في "مافوفي" في منطقة "بيني" الواقعة بين تلك المقاطعتين، كينوس كاتوهو، قوله "إن ليس من اليسير الوصول للمناطق التي تعرضت للهجمات، فضلا عن صعوبة وسائل الاتصالات بها".