وفي بيانه الصادر من خلال المتحدث باسمه، وعد ديب معجبيه بأن "الأفضل لم يأت بعد وأن فصلا جديدا قد بدأ أخيرا".
وقال ديب: "قبل ست سنوات (تاريخ طلاقه من زوجته آمبر عام 2016)، تغيرت حياتي وحياة أطفالي وحياة المقربين إلي وأيضا حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات عديدة إلى الأبد في غمضة عين"، وفق موقع reading chronicle.
وتابع "تم توجيه ادعاءات كاذبة وخطيرة جدا وجنائية إلي عبر وسائل الإعلام، مما أدى إلى إطلاق وابل لا نهاية له من المحتوى البغيض، على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات ضدي.. كان لذلك تأثير كارثي على حياتي وحياتي المهنية، وبعد ست سنوات، أعادت لي هيئة المحلفين حياتي".
وأضاف "أشعر بالسلام لأعلم أنني قد أنجزت ذلك في النهاية".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، 01 حزيران، 2022 حصل جوني ديب على تعويض قدره 15 مليون دولار (12 مليون جنيه إسترليني) بعد أن أعلنت هيئة المحلفين فوزه في قضية التشهير التي رفعها ضد آمبر هيرد.
لم يكن ديب نفسه في الولايات المتحدة لحظة النطق بالحكم بل كان في جولة مع الموسيقي جيك بيك في المملكة المتحدة، وشوهد قبل النطق بالحكم وهو يستمتع بوقته في إحدى حانات نيوكاسل.
على مدار الأسابيع الستة الماضية، كان نجما هوليود على خلاف بعد أن أطلق ديب ، 58 عاما، قضية تشهير مدني ضد زوجته السابقة آمبر، حيث رفع دعوى قضائية ضدها مطالبا بتعويض 50 مليون دولار (40 مليون جنيه إسترليني).
جاء ذلك بعد أن كتبت آمبر مقال رأي في عام 2018، توضح فيه بالتفصيل تجربتها مع العنف المنزلي.
المقال المذكور، الذي نشرته في البداية صحيفة واشنطن بوست، لا يذكر اسم ديب، لكن محامي الأخير قالوا إن ذلك "يوحي بشكل خاطئ" بأنها كانت ضحية لسوء المعاملة أثناء زواجهما.