وقال محمد حمودة المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة، في بيان له: "تطمئن الحكومة كل المواطنين الليبيين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة".
وأضاف: "تحذر الحكومة من مساعي بعض الأطراف لسحب أموال من إيداعات المواطنين في المصارف التجارية يخشى أن تستخدم لتمويل الحروب".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قال، أمس الثلاثاء، إن "طرابلس تحت سيطرة مجموعات مسلحة، فلا يمكن دخول العاصمة، إلا بأحد مسارين، إما بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات فتكون الحكومة تحت سيطرة هذه المجموعات، لذلك فإن مدينة سرت الواقعة وسط البلاد، هي الحل الضامن لعمل الحكومة، وتجنبًا لإراقة الدماء".